قبل 48 ساعة على دخوله البيت الأبيض، شارك الرئيس الأمريكي المنتخب ترمب بتغريدة على «تويتر» تثني على ابنته إيفانكا، قبل أن يتبين له أن حسابا لفتاة أخرى تسمى إيفانكا جرى إدراجه في التغريدة عن طريق الخطأ، وهي فتاة بريطانية تدعى إيفانكا ماجيك. الفتاة البريطانية ردت على ترمب بالقول: «أنت شخص ذو مسؤوليات كبرى، هل لي أن أطلب منك توخي دقة أكبر على «تويتر»، وإيلاء وقت لتعرف أكثر عن التغير المناخي» لقد اختصرت الفتاة البريطانية الشجاعة، في ردها على التغريدة الخطأ لترمب مطلب العالم برمته من الرئيس الجديد القادم إلى البيت الأبيض، إذ يتقرر هناك مستقبل الكثير من قضايا العالم المصيرية.
البريطانية إيفانكا قالت لترمب ما لم تملك ابنته إيفانكا الشجاعة على قوله، مختصرة قلق العالم برمته شرقا وغربا شمالا وجنوبا، حين قالت مخاطبة ترمب: «توخ دقة أكبر».. القضايا الساخنة المطروحة كأولويات داخلية وخارجية بوجه الرئيس ترمب وإدارته تتطلب دقة في الرؤية ودقة في القرار، وكل ذلك لا يحصل إلا عبر وصفة ذكرتها الفتاة البريطانية إيفانكا أيضا حين ختمت تغريدتها قائلة لترمب: «أطلب منك إيلاء وقت لتعرف أكثر». ما انتهت إليه الفتاة اليريطانية ليس ببعيد عن رؤية وإدراك فريق ترمب من مستشارين ووزراء! وهو ما ترجم بالموقف الأخير لترمب نفسه حين طلب من وزرائه التعبير عن آرائهم أمام الكونغرس بعيدا عن المواقف التي أعلنها في حملته الانتخابية. الرئيس ترمب هو غيره المرشح ترمب، هي ليست أمنيات بقدر ما هو منطق، ومن لا يوافق على ذلك ما عليه سوى استحضار عهد الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان الذي تحول من ممثل كومبارس يتلقى اللكمات في أدواره السينمائية إلى رئيس يجيد توجيه اللكمات إلى خصومه السياسيين. هل نحن قادمون على عهد أمريكي جديد؟ الجواب نعم.. ولكن ماذا سيتغير؟ الجواب ليس الكثير. فنحن أمام دولة وكيان سياسي يملك القدر الكافي من المناعة لمواجهة أي فيروس طارئ يهدد كينونته، لا بل أكثر من ذلك، فهذا الكيان قادر على تسخير هذه الفيروسات لخدمة إستراتيجيته الرئيسية. غدا (الجمعة) يلقي الرئيس ترمب خطاب الرئاسة، ويبدأ الحكم من البيت الأبيض وبعد غد (السبت) هو يوم آخر ككل الأيام في لعبة التداول الزمني، إذ لا شيء سيتغير سوى تفاصيل اعتدنا على معايشة تغييرها، تفاصيل قد تصنع مصائر، لكن من المؤكد أن الرئيس ترمب ليس هو من سيغير هذه التفاصيل، لأن صانعها هو الحدث وحركة الشعوب فقط، والشعوب لا تتغير.
البريطانية إيفانكا قالت لترمب ما لم تملك ابنته إيفانكا الشجاعة على قوله، مختصرة قلق العالم برمته شرقا وغربا شمالا وجنوبا، حين قالت مخاطبة ترمب: «توخ دقة أكبر».. القضايا الساخنة المطروحة كأولويات داخلية وخارجية بوجه الرئيس ترمب وإدارته تتطلب دقة في الرؤية ودقة في القرار، وكل ذلك لا يحصل إلا عبر وصفة ذكرتها الفتاة البريطانية إيفانكا أيضا حين ختمت تغريدتها قائلة لترمب: «أطلب منك إيلاء وقت لتعرف أكثر». ما انتهت إليه الفتاة اليريطانية ليس ببعيد عن رؤية وإدراك فريق ترمب من مستشارين ووزراء! وهو ما ترجم بالموقف الأخير لترمب نفسه حين طلب من وزرائه التعبير عن آرائهم أمام الكونغرس بعيدا عن المواقف التي أعلنها في حملته الانتخابية. الرئيس ترمب هو غيره المرشح ترمب، هي ليست أمنيات بقدر ما هو منطق، ومن لا يوافق على ذلك ما عليه سوى استحضار عهد الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان الذي تحول من ممثل كومبارس يتلقى اللكمات في أدواره السينمائية إلى رئيس يجيد توجيه اللكمات إلى خصومه السياسيين. هل نحن قادمون على عهد أمريكي جديد؟ الجواب نعم.. ولكن ماذا سيتغير؟ الجواب ليس الكثير. فنحن أمام دولة وكيان سياسي يملك القدر الكافي من المناعة لمواجهة أي فيروس طارئ يهدد كينونته، لا بل أكثر من ذلك، فهذا الكيان قادر على تسخير هذه الفيروسات لخدمة إستراتيجيته الرئيسية. غدا (الجمعة) يلقي الرئيس ترمب خطاب الرئاسة، ويبدأ الحكم من البيت الأبيض وبعد غد (السبت) هو يوم آخر ككل الأيام في لعبة التداول الزمني، إذ لا شيء سيتغير سوى تفاصيل اعتدنا على معايشة تغييرها، تفاصيل قد تصنع مصائر، لكن من المؤكد أن الرئيس ترمب ليس هو من سيغير هذه التفاصيل، لأن صانعها هو الحدث وحركة الشعوب فقط، والشعوب لا تتغير.